كارلوفي فاري(كارلسباد)
أو كما تعني الكلمة ملك المحطات
المعدنية ببوهيميا، هي من أكبر
المدن السياحية بالجمهورية
التشيكية
حيث يزورها سنويا ضعف عدد
سكانها من الحرفاء(للإستشفاء) من
مختلف أنحاء العالم . إضافة إلى هذا ،
هناك نسبة هامة من السياح العاديين
وذلك خاصة في الصيف
من أقوى ينابيع المدينة
الإثني عشر ،"سبرودال"
الذي يدفق ب2500 غالون في الساعة نحو
السطح المرمري الجديد"فريدلني
كولونادا"(السطح
القديم ،دمر من طرف القوات النازية
خلال الحرب العالمية الثانية )
حيث يمارس المرضى مختلف الحركات
تحت المياه المعدنية
في نفس الوقت وتحت القبة
البلورية تقذف النافورة الماء
الساخن نحو إرتفاع 40 قدم . في
الخارج تحجب بعض السحب البخارية
لوحة فنية من الأسلوب المعماري
الباروكي :كنيسة "ماريا
ماغدالانا" التي بنيت على
واجهة صخرية
جنوب ال"سبرودال"
يوجد أشهر شارع للتسوق بكارلوفي
فاري"ستارا لوكا" ,
تعكس متاجره بذخ الماضي الأرستقراطي
للمدينة
كما يذكر الشاي و
المرطبات التي تتناول على طاولات
المرمر بمقهى "إيليفانت
كافي" ، بعهد الإستقرار
والهدوء بكارلوفي فاري
في آخر شارع "ستارا
لوكا" ، نزل " غراند
هوتال بوب" الذي أسس في 1701
كأكبر نزل في العالم . بالرغم من الغييرات
و الإحداثات لا زال هذا
النزل يبهر كل من يزوره كما أن
المرطبات لا زالت تعد على طريقة السيد
بوب
توجد كل من محطة
الحافلات و محطة القطار على الضفة
المقابلة لنهر"أوهبي"(إيغر)
أي في الضاحية العصرية للمدينة
حوالي نصف كيلمتر نحو
الجنوب، المحطة المعدنية "تبلا
فالي" حيث نزل"
تلرمال" الذي يحتل جزء هام من
المدينة القديمة، خلف النزل مسبح في
الهواء الطلق يلتحم في الآخر بالنهر
الذي تحتجب رؤيته وراء بناية ملينسكاكولونادا
|